زيكو لن يغير منهجه بالهجوم وعدنان حمد سيبقى في دفاعه .

Admin عدد المساهمات : 107 تاريخ التسجيل : 11/06/2012

زيكو لن يغير منهجه بالهجوم وعدنان حمد سيبقى في دفاعه .
على مدى 450 دقيقة لعب في خمس مباريات متتالية لم يخسر اسود الرافدين في
تصفيات كأس العالم المرحلة الثالثة وسجل 14 هدفاً فيما دخلت مرماه هدفين
طوال المباريات الخمس، رب هناك من يسأل ولماذا لا تتحدث عن مباراة الاردن
في أربيل .؟ تلك المباراة كانت لها ظروفها بكون المدرب لم يتواجد إلا
ليومين
مع الفريق العراقي ولم يكن فيها الاردن ذلك الفريق المرعب بقدر ما كان سوء
طالع الفريق العراقي عندما غابت عن مهاجميه حس التهديف. لكن ماذا كانت بعد
ذلك ..
كانت الانتفاضة التي قاد من خلالها زيكو اسود الرافدين إلى مرحلة الحسم
وهو على رأس المجموعة من خلال تقديم مباريات رائعة واسلوب هجومي واضح
المعالم تدرج به زيكو من مباراة لاخرى وفق خطة واضحة المعالم موزنة دفاعياً
وهجومياً 4 2 3 1 الحديثة والتي تلعب بها أغلب الدول المتقدمة كروياً .
والعراق يملك من الادوات الهجومية تخشى منه أعتى الفرق الآسيوية وتنويع
اللعب من الاطراف والعمق سلاح يعتمد عليه زيكو . وبهذه الطريقة سيكمل لعبه
زيكو حتى في التصفيات الاخيرة والحاسمة مع الاخذ بنظر الاعتبار كل مباراة
وظروفها وهذا مؤكد بأنه سيبقى على منهجه الثابت في الهجوم .
ومن مبدأ
أهل مكة أدرى بشعابها نحن (كعراقييون) نعلم ماذا يجول في خاطر المدرب
العراقي الكبير عدنان حمد فهو قاد العراق على مدى ثلاث تصفيات، لم نجتز
بها إلى المرحلة الحاسمة بالرغم من قربنا منها . وبقيادته النشامى في أول
ظهور على مستوى التصفيات الحاسمة . السيد عدنان حمد لن يجازف في ظل الادوات
التي يملكها ولن يفتح اللعب وهو أدرى لماذا كانت خسارته في عمان بعد أن
كان متقدم بهدف في الشوط الاول وخلص بالخسارة بالثلاث من هنا سيلجأ إلى
خطته المعهودة 4 5 1 ليزيد من الكثافة الدفاعية من خلال وسط الملعب وكذلك
مساعدة أطراف الدفاع خصوصا خليل بن عطية، لذلك اليوم يتحدثون في الاردن عن
المفاجأة التي سيحضرها حمد.! للحد من خطورة كرار أمام بن عطية و مراقبة
يونس ونشأت مراقبة لصيقة . ومن ثم الاعتماد على المرتدات من قبل أحمد هايل
والصاعد الجديد الدردور في الشق الهجومي.
الفريقين مكشوفين للمدربين
ولا جديد تحت الشمس وكل مدرب أدرى بأدوات فريقه . وزيكو عندما يصرح بأنه
سيقود العراق فهو من الثقة التي يملكها والتي ستنعكس على كتيبة الاسود
وسيقود العراق إلى البرازيل وثقتنا بكتيبتة الاسود ومروضهم زيكو بلا حدود .
والاجواء في معسكر المنتخب مطمئنة وعيون زيكو منتشرة في كل الجهات وهي
تراقب الفرق ليضع الخطط التي ستعبد الطريق إلى البرازيل .
لاول مرة أشعر بالاطمئنان بأننا سائرون في الطريق الصحيح والسليم .فبماذا تشعر أنت عزيزي القارئ.؟